والعانة في تقدير فعلة بفتح العين وفيها اختلاف قول فقال الأزهري وجماعة هي منبت الشعر فوق قبل المرأة وذكر الرجل والشعر النابت عليه يقال له الإسب والشعرة .
وقال ابن فارس : في موضع هي الإسب وقال هي شعر الركب وقال الجوهري ابن السكيت استعان واستحد حلق عانته وعلى هذا فالعانة الشعر النابت وقوله في قصة وابن الأعرابي بني قريظة { من كان له عانة فاقتلوه } ظاهره دليل لهذا القول وصاحب القول الأول يقول الأصل من كان له شعر عانة فحذف للعلم به والعوان النصف من النساء والبهائم والجمع عون والأصل بضم الواو لكن أسكن تخفيفا .