والشب شيء يشبه الزاج وقيل نوع منه وقال الفارابي الشب حجارة منها الزاج وأشباهه وقال الأزهري الشب من الجواهر التي أنبتها الله تعالى في الأرض يدبغ به يشبه الزاج قال والسماع الشب بالباء الموحدة وصحفه بعضهم فجعله بالثاء المثلثة وإنما هذا شجر مر الطعم ولا أدري أيدبغ به أم لا وقال المطرزي قولهم يدبغ بالشب بالباء الموحدة تصحيف لأنه صباغ والصباغ لا يدبغ به لكنهم صحفوه من الشث بالثاء المثلثة وهو شجر مثل التفاح الصغار وورقه كورق الخلاف يدبغ به وقال الفارابي أيضا في فصل الثاء المثلثة الشث ضرب من شجر الجبال يدبغ به فحصل من مجموع ذلك أنه يدبغ بكل واحد منهما لثبوت النقل به والإثبات مقدم على النفي .