الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7496 - لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء (هق) عن أبي هريرة . (ض)

التالي السابق


(لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء) أي تكلف القيء ، قال الزمخشري : والتقيؤ أبلغ من الاستقاءة ، وذلك لأن الشرب قائما يحرك خلطا رديئا يكون القيء دواءه ، وإنما فعله هو بيانا للجواز مع أمنه منه ، قال النووي : قد أشكل أحاديث فعله له على بعضهم حتى قال أقوالا باطلة ، ولا حاجة لإشاعة الغلطات ، والصواب أن النهي محمول على التنزيه ، وفعله لبيان الجواز ، ومن زعم نسخا أو غيره فقد غلط ، والأمر بالاستقاءة محمول على الندب ، وقول عياض "لا خلاف أن من شرب قائما ليس عليه أن يتقيأ" لا يلتفت إليه ، إذ كونهم لم يوجبوها عليه لا يمنع الندب

(هق) من حديث زهير بن محمد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله (عن أبي هريرة ) قال الذهبي : قلت: هذا منكر ، وهو من عزو الحفار اه. ثم رواه البيهقي من حديث عبد الرزاق أيضا من طريق الرمادي عن معمر عن الزهري عن أبي هريرة ، فقال الذهبي : هذا منقطع اه .



الخدمات العلمية