nindex.php?page=treesubj&link=31101 (كَانَ فِرَاشُهُ مِسْحًا) بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ: بَلَاسًا مِنْ شَعْرٍ ، أَوْ ثَوْبٍ خَشِنٍ يُعَدُّ لِلْفِرَاشِ مِنْ صُوفٍ يُشْبِهُ الْكِسَاءَ ، أَوْ ثِيَابٍ سُودٍ يَلْبَسُهَا الزُّهَّادُ وَالرُّهْبَانُ ، وَبَقِيَّةُ الْحَدِيثِ عِنْدَ مُخْرِجِهِ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ: يَثْنِيهِ ثَنْيَتَيْنِ فَيَنَامُ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قُلْتُ: لَوْ ثَنَيْتُهُ أَرْبَعَ ثَنَيَاتٍ لَكَانَ أَوْطَأَ ، فَثَنَيْنَاهُ لَهُ بِأَرْبَعِ ثَنَيَاتٍ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: مَا فَرَشْتُمُوهُ اللَّيْلَةَ ؟ قُلْنَا: هُوَ فِرَاشُكَ ، إِلَّا أَنَّا ثَنَيْنَاهُ بِأَرْبَعِ ثَنَيَاتٍ قُلْنَا هُوَ أَوْطَأُ لَكَ ، قَالَ: رُدُّوهُ لِحَالِهِ الْأَوَّلِ ، فَإِنَّهُ مَنَعَنِي وِطَاؤُهُ صَلَاتِيَ اللَّيْلَةَ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12815ابْنُ الْعَرَبِيِّ: وَكَانَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمَهِّدُ فِرَاشَهُ وَيُوطِئُهُ وَلَا يَنْفُضُ مَضْجَعَهُ كَمَا يَفْعَلُ الْجُهَّالُ بِسُنَّتِهِ اه. وَأَقُولُ: قَدْ جَهِلَ هَذَا الْإِمَامُ سُنَّتَهُ فِي هَذَا الْمَقَامِ ، فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ أَنَّهُ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: nindex.php?page=hadith&LINKID=688442nindex.php?page=treesubj&link=32639إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ

(ت فِي) كِتَابِ (الشَّمَائِلِ) النَّبَوِيَّةِ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةَ) بِنْتِ عُمَرَ ، رَمَزَ الْمُصَنِّفُ لِحُسْنِهِ وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ ، فَقَدْ قَالَ [ ص: 173 ] الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ: هُوَ مُنْقَطِعٌ.