قلت : أرأيت لو أن ؟ رجلا ادعى ابنا فقال : هذا ابني ، ولم تكن أمه في ملكه ولا كانت له زوجة أيصدق في ذلك إذا كان الابن لا يعرف نسبه
قال : قال : من ادعى ولدا لا يعرف كذبه فيما ادعى ألحق به الولد إذا لم يكن للولد نسب ثابت . مالك
قلت : ؟ ومن يعرف كذبه ممن لا يعرف كذبه
قال : الغلام يولد في أرض الشرك [ ص: 544 ] فيؤتى به محمولا مثل الصقالبة والزنج ويعرف أن المدعي لم يدخل تلك البلاد قط فهذا الذي يعرف كذبه وما أشبهه .
قلت : أرأيت ؟ إن شهد الشهود أن أم هذا الغلام لم تزل ملكا لفلان أو لم تزل زوجة لفلان غير هذا المدعي حتى هلكت عنده أيستدل بهذا على كذب المدعي
قال : أما الأمة فلعله كان تزوجها فلا أدري ما هذا ، وأما الحرة فإذا شهدوا أنها زوجة الأول حتى ماتت فهي مثل ما وصفت لك فيما يولد في أرض العدو .
قلت : وهذا قول ؟ مالك
قال : إنما قال في مالك ، فأما إذا علموا أنه دخل تلك البلاد فإن الولد يلحق به . الحمل : إذا ادعاه ولم يعرف أنه دخل تلك البلاد قط لم يصدق