الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1988 - ( 7 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم أمر في غزوة مؤتة زيد بن حارثة ، وقال : إن قتل زيد فجعفر ، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة }. رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمر ، وقد تقدم في الوكالة . وفي الباب عن أنس .

1989 - ( 8 ) - حديث : { اسمعوا وأطيعوا ، وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع الأطراف }. مسلم من حديث أم الحصين بهذا وأتم منه ، ومن حديث أبي ذر : { أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع }.

1990 - ( 9 ) - حديث : { من نزع يده من طاعة إمامه ، فإنه يأتي يوم القيامة ولا حجة له }. مسلم من حديث ابن عمر .

1991 - ( 10 ) - حديث : { من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يده من طاعته }. مسلم من حديث عوف بن مالك بهذا وأتم منه ، وفي المتفق عليه من حديث ابن عباس بلفظ : { من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبرا ، مات ميتة جاهلية }.

1992 - ( 11 ) - حديث : { إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما }. مسلم عن أبي سعيد . [ ص: 83 ]

1993 - ( 12 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمار : تقتله الفئة الباغية }.

وهو خبر مشهور . مسلم من حديث أبي قتادة ، وأبي سعيد الخدري وأم سلمة ، وأصل حديث أبي سعيد عند البخاري إلا أنه لم يذكر مقصود الترجمة ، كما نبه على ذلك الحميدي ، ووهم من زعم أنه ذكره ، وقد أخرجه الإسماعيلي والبرقاني من الوجه الذي أخرجه منه البخاري فذكرها ، وأخرجه الترمذي من حديث خزيمة بن ثابت ، والطبراني من حديث عمر ، وعثمان ، وعمار ، وحذيفة ، وأبي أيوب وزناد ، وعمرو بن حزم ، ومعاوية ، وعبد الله بن عمرو ، وأبي رافع ومولاة لعمار بن ياسر وغيرهم ، وقال ابن عبد البر : تواترت الأخبار بذلك ، وهو من أصح الحديث ، وقال ابن دحية : لا مطعن في صحته ، ولو كان غير صحيح لرده معاوية وأنكره ، ونقل ابن الجوزي عن الخلال في العلل أنه حكى عن أحمد أنه قال : قد روي هذا الحديث من ثمانية وعشرين طريقا ، ليس فيها طريق صحيح ، وحكي أيضا عن أحمد ، وابن معين ، وأبي خيثمة أنهم قالوا : لم يصح .

التالي السابق


الخدمات العلمية