[ ص: 171 ] ( كتاب الفرائض ) :
1386 - ( 1 ) - حديث : { ابن مسعود }. تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإني امرؤ مقبوض وإن العلم سيقبض ، وتظهر الفتن ، حتى يختلف الاثنان في الفريضة ، فلا يجدان من يفصل بينهما من حديث أحمد عنه نحوه بتمامه ، أبي الأحوص والنسائي والحاكم والدارمي كلهم ، من رواية والدارقطني عوف ، عن سليمان بن جابر ، عن ، وفيه انقطاع . وفي الباب عن ابن مسعود أخرجه أبي بكرة في الأوسط في ترجمة الطبراني ، وعن علي بن سعيد الرازي رواه أبي هريرة الترمذي من طريق عوف ، عن شهر عنه ، وهما مما يعلل به طريق المذكورة ، فإن الخلاف فيه على ابن مسعود عوف الأعرابي ، قال الترمذي : فيه اضطراب . [ ص: 172 ] 50 1387 - ( 2 ) - حديث : { أبي هريرة ، وإنه نصف العلم ، وإنه أول ما ينزع من أمتي تعلموا الفرائض فإنها من دينكم }. ابن ماجه والحاكم ، ومداره على والدارقطني حفص بن عمر بن أبي العطاف ، وهو متروك .
( تنبيه ) :
قال ابن الصلاح : لفظ النصف هنا عبارة عن القسم الواحد وإن لم يتساويا وقال : إنما قيل له نصف العلم لأنه يبتلى به الناس كلهم . 50 1388 - ( 3 ) - حديث ابن عيينة يأتي في آخر الباب . عمر
1389 - ( 4 ) - حديث : { زيد }. أفرضكم ، أحمد والترمذي ، ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان ، من حديث والحاكم عن أبي قلابة { أنس أبو بكر }. - الحديث - وفيه : { أرحم أمتي بأمتي زيد بن ثابت } ، صححه وأعلمها بالفرائض الترمذي ، ، والحاكم ، وفي رواية [ ص: 173 ] وابن حبان : { للحاكم زيد }. وصححها أيضا وقد أعل بالإرسال ، وسماع أفرض أمتي من أبي قلابة صحيح ، إلا أنه قيل : لم يسمع منه هذا ، وقد ذكر أنس الاختلاف فيه على الدارقطني في العلل ، ورجح هو وغيره أبي قلابة كالبيهقي في المدرج : أن الموصول منه ذكر والخطيب أبي عبيدة ، والباقي مرسل ، ورجح ابن المواق وغيره رواية الموصول ، وله طريق أخرى عن أخرجها أنس الترمذي من رواية داود العطار ، عن عنه ، وفيه قتادة ، وهو ضعيف ، ورواه سفيان بن وكيع عن عبد الرزاق ، عن معمر مرسلا ، قال قتادة : هذا أصح . الدارقطني
وفي الباب عن رواه جابر في الصغير بإسناد ضعيف في ترجمة الطبراني علي بن جعفر ، وعن رواه أبي سعيد ، عن قاسم بن أصبغ ابن أبي خيثمة ، في الضعفاء ، عن والعقيلي كلاهما ، عن علي بن عبد العزيز ، عن أحمد بن يونس سلام ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق ، عنه ، وزيد وسلام ضعيفان ، وعن رواه ابن عمر ابن عدي في ترجمة كوثر بن حكيم ، وهو متروك ، وله طريق أخرى في مسند أبي يعلى من طريق ابن البيلماني ، عن أبيه ، عنه ، وأورده في الاستيعاب من طريق ابن عبد البر أبي سعد البقال ، عن شيخ من الصحابة يقال له : محجن أو أبو محجن .