الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2181 - ( 18 ) - حديث { : أن أعرابيا قعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم واستحسن كلامه فاستأذنه في أن يقبل وجهه ، فأذن له ، ثم استأذن أن يقبل يده ، فأذن له ، ثم استأذن في أن يسجد له ، فلم يأذن له }. الحاكم ، وأبو نعيم في دلائل النبوة من حديث بريدة مطولا ، من رواية حبان بن علي العنزي وهو ضعيف ، عن صالح بن حبان وهو ضعيف ، وتابعه تميم بن عبد المؤمن ، عن صالح بن حيان قاله أبو نعيم ، وفي تقبيل اليد أحاديث جمعها أبو بكر بن المقري في جزء جمعناه : منها : حديث ابن عمر في قصة قال { : فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده ورجله }رواه أبو داود .

ومنها : حديث صفوان بن عسال قال : { قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، الحديث وفيه : فقبلا يده ورجله ، وقالا : نشهد أنك نبي ، }رواه أصحاب السنن بإسناد قوي . [ ص: 174 ] ومنها : حديث { الزارع أنه كان في وفد عبد القيس ، قال . فجعلنا نتبادر من رواحلنا ، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ، }الحديث . رواه أبو داود { وفي حديث الإفك عن عائشة فقال لي أبو بكر : قومي فقبلي رأسه }. وفي السنن الثلاثة عن عائشة قالت : { ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة ، وكان إذا دخلت عليه قام إليها ، فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها في مجلسه ، وكانت إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته ، وأجلسته في مجلسها }.

التالي السابق


الخدمات العلمية