[ ص: 109 ] ( كتاب ) الشركة
1269 - ( 1 ) - حديث : { أبي هريرة }. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله تعالى : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ، فإذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما أبو داود من حديث وصححه أبي هريرة ، وأعله الحاكم ابن القطان بالجهل بحال سعيد بن حيان ، والد أبي حيان وقد ذكره في الثقات ، وذكر أنه روى عنه أيضا ابن حبان الحارث بن يزيد ، لكن أعله بالإرسال فلم يذكر فيه الدارقطني ، وقال : إنه الصواب ، ولم يسنده غير أبا هريرة أبي همام بن الزبرقان . وفي الباب عن رواه حكيم بن حزام أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب .
1270 - ( 2 ) حديث : { كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل المبعث ، وافتخر بشركته بعد المبعث السائب بن يزيد }. كذا وقع عنده . وقوله : أن ابن يزيد وهم ، وإنما هو السائب بن أبي السائب ، رواه أبو داود ، والنسائي وابن ماجه عنه : { والحاكم }. لفظ أنه كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام في التجارة ، فلما كان يوم الفتح قال : مرحبا بأخي وشريكي ، لا يداري ولا يماري وصححه ، الحاكم : { ولابن ماجه }. ورواه كنت [ ص: 110 ] شريكي في الجاهلية أبو نعيم في المعرفة ، في الكبير من طريق والطبراني قيس بن السائب ، وروي أيضا عن ، قال عبد الله بن السائب أبو حاتم في العلل : وعبد الله ليس بالقويم .
1271 - ( 3 ) حديث : أن { البراء بن عازب كانا شريكين وزيد بن أرقم }. من طريق أحمد عمرو بن دينار ، عن أبي المنهال : { ، زيد بن أرقم كانا شريكين ، فاشتريا فضة بنقد ونسيئة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهما أن ما كان بنقد فأجيزوه ، وما كان بنسيئة فردوه والبراء بن عازب }. وهو عند أن متصل الإسناد بغير هذا السياق . البخاري
( تنبيه ) :
في سياقه دليل على ترجيح صحة . وفي الباب عن تفريق الصفقة عبد الله : " اشتركت أنا وعمار فيما نصيب يوم وسعد بدر . الحديث أخرجه أبو داود . والنسائي