الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2075 132 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الشيباني، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة والمزابنة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، وقد تقدم، والشيباني بالشين المعجمة هو سليمان أبو إسحاق، وقد تقدم، وهذا الحديث من أفراده.

                                                                                                                                                                                  وفي الباب عن أبي هريرة، أخرجه مسلم والترمذي من حديث قتيبة عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة والمزابنة، وعن زيد بن ثابت، أخرجه الترمذي من طريق ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المحاقلة [ ص: 301 ] والمزابنة، وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه - أخرجه أبو داود من حديث أبي عياش عنه، سمع عنه يقول: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الرطب بالتمر نسيئة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية