وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال أيضا في "كتاب السنة" (أخبرني
يوسف بن موسى أن
أبا عبد الله قيل له:
nindex.php?page=treesubj&link=33677ولا يشبه ربنا تبارك وتعالى شيئا من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه. قال: نعم
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء [الشورى: 11 ] قال: (أخبرني
[ ص: 621 ] عبيد الله بن حنبل، حدثني
أبي حنبل بن إسحاق، قال: قال عمي: نحن نؤمن بأن
nindex.php?page=treesubj&link=29640_28728الله تعالى على العرش كيف شاء وكما شاء، بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد، فصفات الله له ومنه، وهو كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار بحد ولا غاية، وهو يدرك الأبصار، وهو عالم الغيب والشهادة، علام الغيوب، ولا يدركه وصف واصف، وهو كما وصف نفسه، ليس من الله تعالى شيء محدود، ولا يبلغ علم قدرته أحد، غلب الأشياء كلها بعلمه وقدرته وسلطانه
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [الشورى: 11 ] وكان الله تعالى قبل أن يكون شيء، والله تعالى الأول، وهو الآخر، ولا يبلغ أحد حد صفاته، والتسليم لأمر الله، والرضا بقضائه. نسأل الله التوفيق والسداد إنه على كل شيء قدير ).
[ ص: 622 ]
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14242الْخَلَّالُ أَيْضًا فِي "كِتَابِ السُّنَّةِ" (أَخْبَرَنِي
يُوسُفُ بْنُ مُوسَى أَنَّ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=33677وَلَا يُشْبِهُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ، وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ. قَالَ: نَعَمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشُّورَى: 11 ] قَالَ: (أَخْبَرَنِي
[ ص: 621 ] عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي
أَبِي حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَمِّي: نَحْنُ نُؤْمِنُ بِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29640_28728اللَّهَ تَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ كَيْفَ شَاءَ وَكَمَا شَاءَ، بِلَا حَدٍّ وَلَا صِفَةٍ يَبْلُغُهَا وَاصِفٌ أَوْ يَحُدُّهُ أَحَدٌ، فَصِفَاتُ اللَّهِ لَهُ وَمِنْهُ، وَهُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ بِحَدٍّ وَلَا غَايَةٍ، وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ، وَهُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، عَلَّامُ الْغُيُوبِ، وَلَا يُدْرِكُهُ وَصْفُ وَاصِفٍ، وَهُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ، لَيْسَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَيْءٌ مَحْدُودٌ، وَلَا يَبْلُغُ عِلْمَ قُدْرَتِهِ أَحَدٌ، غَلَبَ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا بِعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَسُلْطَانِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشُّورَى: 11 ] وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ، وَاللَّهُ تَعَالَى الْأَوَّلُ، وَهُوَ الْآخِرُ، وَلَا يَبْلُغُ أَحَدٌ حَدَّ صِفَاتِهِ، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَائِهِ. نَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).
[ ص: 622 ]