وقال في إبانته: أبو الحسن الأشعري الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فسمى نفسه نورا، والنور عند الأمة لا يخلو من أحد معنيين: إما أن يكون نورا يسمع، أو نورا يرى، فمن زعم أن الله يسمع ولا يرى كان مخطئا في نفيه رؤية ربه وتكذيبه بكتابه عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم". قال الله تعالى: