الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1826 35 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب قال : عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=651792كان النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=30946_2488يقبل ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه .
مطابقته للترجمة في قوله : " ويباشر " وقد ذكرنا أن المباشرة اللمس باليد ، وهو من التقاء البشرتين ، ولا يراد به الجماع ، والحكم بفتحتين هو ابن عتيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم هو النخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود هو ابن يزيد خال إبراهيم ، قوله : " عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة " هو nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بن الحجاج ، كذا في الرواية الصحيحة للجمهور ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، عن سعيد، بسين مهملة ، وفي آخره دال ، وهو غلط فاحش ، وليس في شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب أحد اسمه سعيد حدثه عن الحكم ، قوله : " ويباشر " من عطف العام على الخاص؛ لأن المباشرة أعم من التقبيل ، والمراد بالمباشرة غير الجماع ، كما ذكرناه ، قوله : " لإربه " بكسر الهمزة ، وسكون الراء بعدها الباء الموحدة ، وهو العضو ، وقال النووي : رويت هذه اللفظة بكسر الهمزة وإسكان الراء وبفتح الهمزة والراء ، ومعناها بالكسر الحاجة ، وكذا بالفتح ، ولكنه أيضا يطلق على العضو ، ويقال: لفلان إرب وإربة ومأربة : أي حاجة ، ومعنى كلامها أنه ينبغي لكم nindex.php?page=treesubj&link=27711الاحتراز عن القبلة ، ولا تتوهموا بأنفسكم مثله في استباحتها ؛ لأنه يملك نفسه ، ويأمن الوقوع فيما يتولد منه من الإنزال ، وأنتم لا تملكون ذلك وطريقكم الانفكاك عنها .