2097 - ( 26 ) حديث : " أن جابر ، فأتى به رجلا أنزل ضيفا في مشربة له " فوجد متاعا قد أخفاه فقال : خل عنه ، فليس بسارق ، وإنما هي أمانة أخفاها " . لم أجده . أبا بكر
2098 - ( 27 ) حديث : " أن رجلا مقطوع اليد والرجل قدم المدينة ، فنزل ، وكان يكثر الصلاة في المسجد ، فقال بأبي بكر : ما ليلك بليل سارق ، فلبثوا ما شاء الله " الحديث ، وفي آخره : " فبكى أبو بكر ، وقال : أبكي لغرته بالله ، ثم أمر به فقطعت يده " أبو بكر في الموطأ مالك عنه ، عن والشافعي ، عن أبيه : " أن رجلا من أهل عبد الرحمن بن القاسم اليمن أقطع اليد والرجل " فذكره ، وفيه : أن الحلي ، وفي آخره : فقال لأسماء بنت عميس امرأة أبي بكر " والله لدعاؤه على نفسه ، أشد عندي من سرقته " . وفي سنده انقطاع ، ورواه أبو بكر من طريق الدارقطني أيوب ، عن : أن رجلا أقطع اليد والرجل نزل على نافع فذكره مثل ما عند أبي بكر المصنف ، ورواه من حديث [ ص: 132 ] سعيد بن منصور ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع صفية بنت أبي عبيد في هذه القصة ، ورواه ، عن عبد الرزاق ، عن معمر أيوب ، عن ، عن نافع ، وعن ابن عمر ، عن معمر ، عن الزهري عروة ، عن ، قالت : " كان رجل أسود يأتي عائشة فيدنيه ويقريه القرآن حتى بعث ساعيا أو قال : سرية ، فقال : أرسلني معه ، فقال : بل تمكث عندنا ، فأبى فأرسله واستوصاه ، به خيرا ، فلم يغب إلا قليلا حتى جاء قد قطعت يده ، فلما رآه أبا بكر فاضت عيناه ، فقال : ما شأنك ؟ قال : ما زدت على أنه كان يوليني شيئا من عمله ، فخنت فريضة واحدة ، فقطع يدي ، فقال أبو بكر : تجدون الذي قطع هذا يخون أكثر من عشرين فريضة ، والله لإن كنت صادقا لأفدينك منه ، ثم أدناه . فكان يقوم بالليل فيقرأ ، فإذا سمع أبو بكر صوته قال : يا لله لرجل قطع هذا ، لقد اجترأ على الله ، قال : فلم يلبثا إلا قليلا حتى فقد آل أبو بكر أبي بكر حليا لهم ومتاعا ، فقال : طرق الحي الليلة ، فقام الأقطع فاستقبل القبلة ، ورفع يده الصحيحة والأخرى التي قطعت ، فقال : اللهم أظهر علي من سرقهم ، أو تخونهم ، فما انتصف النهار حتى عثروا على المتاع عنده ، فقال له أبو بكر : ويلك إنك لقليل العلم بالله فأمر به فقطعت يده " . أبو بكر
وقال عن عبد الرزاق كان اسمه جبرا أو جبيرا . ابن جريج
2099 - ( 28 ) حديث : أنه قال لسارق : " أسرقت ؟ قال : لا " لم أجده هكذا ، وقد تقدم في أوائل الباب ، وهو في أبي بكر عن البيهقي أبي الدرداء