( يختص برحمته من يشاء ) قال الحسن ، ومجاهد ، والربيع : يفرد بنبوته من يشاء . وقال : بالإسلام والقرآن . وقال ابن جريج ، ومقاتل : الإسلام . وقيل : كثرة الذكر لله تعالى . ابن عباس
( والله ذو الفضل العظيم ) تقدم تفسير هذا ، وتفسير ما قبله في آخر آية : ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ) وتضمنت هذه الآيات من البديع التجنيس المماثل ، والتكرار في : آمنوا وآمنوا ، وفي الهدى ، هدى الله ، وفي : يؤتى ، وأوتيتم ، وفي : إن الفضل ، وذو الفضل ، والتكرار أيضا في اسم الله ، في أربعة مواضع . والطباق : في آمنوا ، واكفروا ، وفي : وجه النهار ، وفي : آخره ، والاختصاص في : وجه النهار ; لأنه وقت اجتماعهم بالمؤمنين يراءونهم ، و " آخره " لأنه وقت خلوتهم بأمثالهم من الكفار ، والحذف في مواضع .