( فصل ) في مكروهات ومحرمات ومندوبات في الجهاد وما يتبعها ( ) وهو في اللغة الطلب إذ الغازي يطلب إعلاء كلمة الله تعالى ( بغير إذن الإمام أو نائبه ) إذ كل منهما أعرف بالحاجة الداعية إليه ، وإنما لم يحرم لجواز التغرير بالنفس في الجهاد ، وبحث يكره غزو الزركشي وغيره أنه ليس لمرتزق استقلال به ; لأنه بمنزلة أجير لغرض مهم يرسل إليه ، وأنه لا كراهة إن فوت الاستئذان المقصود أو عطل الإمام الغزو ، أو غلب على ظنه عدم الإذن له كما بحث ذلك البلقيني ، نعم يتجه تقييد ذلك بما لم يخش منه فتنة