الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                لبس الحرير الخالص حرام على الرجل ، 21 - إلا لدفع قمل أو حكة كما في الحدادي من غاية البيان ، 22 - ولا يجوز الخالص في الحرب عنده

                التالي السابق


                ( 21 ) قوله : إلا لدفع قمل أو حكة .

                يعني فيحل لبس الحرير الخالص أقول : فيه نظر فقد صرح الزيلعي في شرح الكنز عند قوله : وشد السن بالفضة { بأن النبي صلى الله عليه وسلم خص الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف بلبس الحرير يعني الخالص لأجل الحكة في جسمهما } ومعلوم أن ما كان مخصوصا لهما لا يتعدى لغيرهما .

                ( 22 ) قوله : ولا يجوز الخالص في الحرب عنده إلخ .

                يعني عند الإمام وأما [ ص: 239 ] عندهما فيجوز لما روي أنه عليه الصلاة والسلام { رخص لبس الحرير والديباج في الحرب } وللإمام إطلاق النصوص الواردة في النهي عن لبس الحرير ; لأنه لا تفصيل فيها بين حال وحال




                الخدمات العلمية