( في ) . فتن المال والثراء والنساء والبداوة والأمراء المضلين والعلماء المنافقين
قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { } وقال لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال قال صلى الله عليه وسلم : { ابن عبد البر } . إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم
وقال لكل أمة صنم يعبدونه وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم . الحسن البصري
وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { } . والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم
ورواه أيضا عن مرفوعا { أبي سعيد } . إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟ ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت ، وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ] وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة
قوله اجترت أي مضغت جرتها بكسر الجيم ما يخرجه البعير من بطنه فيمضغه ثم يبلعه .
من حديث ولمسلم { أبي سعيد بني إسرائيل كانت في النساء } . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة
وروى في المسند من رواية أحمد وحديثه حسن عن ابن عقيل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { جابر } : ورواه إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ، وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : { } . ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء
رواه البخاري من حديث ومسلم . أسامة بن زيد
وعن مرفوعا { عمر لا أخاف على أمتي إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغوة والصريح } رواه الصريح الخالص من اللبن قال بعض العلماء والمراد أن الشيطان يحبب إليهم اللبن فيخرجون إلى البادية ويتركون الجمعة والجماعة . أحمد
وروى محتجا به من رواية البيهقي عن ابن لهيعة أبي قنبل عن مرفوعا { عقبة بن عامر } احتج به هلاك أمتي في الكتاب واللبن فقيل يا رسول الله ما الكتاب واللبن قال يتعلمون القرآن ويتأولونه على غير ما أنزل الله ، ويحبون اللبن ويتركون الجماعات والجمع ويبدون في كتاب المدخل لكتاب البيهقي رضي الله عنه إن العام على عمومه والظاهر على ظاهره حتى يرد دليل . الشافعي
واحتج أيضا بحديث { ابن مسعود } رواه هلك المتنطعون ، وروى مسلم بإسناد صحيح عن أحمد وهو مختلف في صحبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { محمود بن لبيد } . إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر قال : الرياء
وعن { أبي ذر المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } رواه قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من من رواية أحمد . ابن لهيعة
وروى أيضا ثنا قال : قال عبد الرزاق أخبرني معمر أيوب عن عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء [ ص: 299 ] الرحبي شداد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم { } إسناد جيد ، إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولأحمد ومسلم والترمذي وصححه مثله من حديث . ثوبان
عن ولأحمد يزيد عن وأبي سعيد ديلم بن غزوان ثنا ميمون الكردي حدثني عن أبو عثمان النهدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { عمر } حديث رواه إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان وقال موقوف أشبه بالصواب وزاد الدارقطني في رواية " يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " . أحمد
وعن أيضا قال كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان . عمر
رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من رواية وهو مختلف فيه مؤمل بن إسماعيل ولأحمد من حديث وابن ماجه { أبي سعيد المسيح الدجال ؟ قلنا بلى قال : الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل } . وعن ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من عن رجل من عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي بني كاهل عن أبي موسى مرفوعا { } رواه أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول فكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل قال فقولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلم . أحمد