( وشرطه ) أي : ( صدق أصله ) وهو المشتق منه [ عليه ] خلافا شرط المشتق ، سواء كان اسما أو فعلا للجبائية ، لإطلاقهم العالم على الله تعالى ، وإنكار حصول العلم له . وهذه المسألة ذكرها الأصوليون ليردوا على المعتزلة ، فإنهم ذهبوا إلى مسألة خالفت هذه القاعدة . فإن أبا علي الجبائي وابنه ذهبوا إلى نفي العلم عنه تعالى . وكذلك الصفات التي أثبتها أئمة الإسلام ، لكن قال أبا هاشم البرماوي : تحرير النقل عن أبي علي وابنه - كما صرحا به في كتبهما الأصولية - أنهما يقولان : إن العالمية بعلم ، لكن علم الله تعالى عين ذاته ، لا أنه عالم بدون علم ، كما اشتهر في النقل عنهما وكذا القول في بقية الصفات . وأما أهل السنة فيعللون العالم بوجود علم قديم قائم بذاته ، وكذا في الباقي .