بيرحمك الله أو ربك ، وإنما ويسن تشميت عاطس إذا حمد ولصغير بنحو أصلحك الله ، أو بارك فيك ويكره قبل الحمد ، فإن سكت قال يرحم الله من حمده أو يرحمك الله إن حمدته . سن ضمير الجمع في السلام ولو لواحد للملائكة الذين معه
وهو وجع الضرس ، واللوص وهو وجع الأذن ، والعلوص وهو وجع البطن كما جاء بذلك الخبر المشهور ، ويكرر التشميت إلى ثلاث ، ثم يدعو له بعدها بالشفاء ، ولا حاجة لتقييد بعضهم ذلك بما إذا علم كونه مزكوما ; لأن الزيادة المذكورة مع تتابعها عرفا مظنة الزكام ونحوه ، والأوجه أنها لو لم تتتابع كذلك سن التشميت بتكررها مطلقا . ويسن تذكيره الحمد ، ومن سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص
ما أمكن وإجابة مشمته بنحو يهديكم الله ولم يجب ; لأنه لا إخافة بتركه ، بخلاف رد السلام ويسن للعاطس وضع شيء على وجهه وخفض صوته