وكان وصل الغانيات أخا وكانت دختنوس بنت لقيط ،
عند عمرو بن عمرو بن عدس ، وهو شيخ كبير ، فوضع رأسه في حجرها فنفخ كما ينفخ النائم ، فقال أخ ! فقالت : أخ والله منك ! وذلك بسمعه ، ففتح عينيه وطلقها ، فتزوجها عمرو بن معبد بن زرارة ، وأغارت عليهم خيل لبكر بن وائل فأخذوها فيمن أخذ ، فركب الحي ولحق عمرو بن عمرو فطاعن دونها حتى أخذها ، وقال وهو راجع بها :[ ص: 11 ]
أي زوجيك رأيت خيرا أألعظيم فيشة وأيرا أم الذي يأتي الكماة سيرا
تجشؤ الشيخ عن الأخيخه