الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 61 ] وأما في العبادات كلها فهي شرط صحتها إلا الإسلام ، فإنه يصح بدونها 28 - بدليل قولهم : إن إسلام المكره صحيح .

                [ ص: 61 ]

                التالي السابق


                [ ص: 61 ] قوله وأما في العبادات إلخ أقول : وكذا الانتقال من عبادة إلى غيرها لا يصح إلا بالنية كما سيأتي في آخر السادس من القاعدة الثانية . ( 28 )

                قوله : بدليل قولهم إلخ أطلقه المصنف هنا وقيده في البحر بالحربي نقلا عن سير الخانية .

                وذكر في النهر أن التقييد بالحربي لم يذكر في الخانية وإنما ذكر في المبسوط على أنه مذهب الشافعي .

                وأما مذهبنا فلا فرق بين الحربي والذمي كما صرح به في الكشف والتلويح والاختيار وحينئذ فالإطلاق هنا في محله




                الخدمات العلمية