الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                29 - ولا يكون مسلما بمجرد نية الإسلام 30 - بخلاف الكفر ، 31 - كما سنبينه في بحث التروك

                التالي السابق


                ( 29 ) قوله : ولا يكون مسلما إلخ .

                استئناف كلام وليس من تتمة الدليل على أن الإسلام يصح بدون النية والضمير في قوله " ولا يكون " يرجع للكافر المعلوم من مساق الكلام ، لا للمكره .

                بقرينة قوله بمجرد نية الإسلام لو كانت شرطا فيه بل لا بد من النطق بالشهادتين ، فإن الإسلام هو الانقياد للأوامر والنواهي وهو فعل والفعل لا يتم بمجرد النية دون فعل . ( 30 )

                قوله : بخلاف الكفر إلخ .

                فإنه ترك .

                فإذا حكم بإسلام المكره بدونها على أنها ليست شرطا فيه ، إذ لا وجود للمشروط بدون الشرط . ( 31 )

                قوله : كما سنبينه إلخ .

                في آخر هذه القاعدة




                الخدمات العلمية