الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( و ) إن رجع أحدهما بعد الحكم ( عن بعضه ) أي بعض ما شهد به ( غرم نصف ) ذلك ( البعض ) فإن رجع عن نصف ما شهد به غرم ربع الحق وإن رجع عن ثلثه غرم سدس الحق وهكذا ( وإن رجع ) بعد الحكم ( من يستقل الحكم بعدمه ) كواحد من ثلاثة ( فلا غرم ) عليه لاستقلال الحكم بالباقين ( فإذا رجع غيره ) أيضا مرتبا أو دفعة ( فالجميع ) أي جميع الراجعين يغرمون ما رجعوا عنه فإن رجع ما عدا واحدا فالنصف على الجميع سوية فإن رجع الأخير فالحق على الجميع

التالي السابق


( قوله غرم ) أي للمشهود عليه وقوله نصف ذلك البعض أي الذي رجع عن الشهادة به ( قوله وهكذا ) أي فإذا رجع عن ربع ما شهد به غرم ثمن الحق ( قوله فإذا رجع غيره ) أي غير من يستقل الحكم بعدمه كالرجوع ثلاثة من أربعة أو اثنين من ثلاثة ( قوله أي جميع الراجعين ) أي من يستقل الحكم بعدمه وغيره قوله فالنصف على الجميع أي جميع الراجعين




الخدمات العلمية