( وإن ) كان ( أعمى ) فتقبل شهادته ( في قول ) خلافا لأبي حنيفة ( أو أصم ) غير أعمى ( في فعل ) لا قول وأما والشافعي ولا يعامل ( ليس بمغفل ) الغفلة ضد الفطانة [ ص: 168 ] الأعمى الأصم فلا تقبل شهادته . فالمغفل لا تقبل شهادته ( إلا فيما ) أي في شيء ( لا يلبس )
بفتح التحتية وكسر الموحدة ماضيها بفتحها أي لا يختلط فيه من البديهيات