الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وإن ) nindex.php?page=treesubj&link=7179 ( نقصت بعد نية تملكها ) بعد تعريفها السنة ( فلربها أخذها ) ولا أرش له في النقص ( أو ) أخذ ( قيمتها ) يوم نية تملكها فإن نوى تملكها قبل السنة فكالغاصب وأما لو نقصت قبل نية التملك فليس له إلا أخذها فلو هلكت بعد نية التملك فالقيمة .
nindex.php?page=treesubj&link=7183_7179 ( قوله : وإن نقصت بعد نية تملكها ) أي بسبب استعمال الملتقط لها وأما لو نقصت بسماوي فليس لربها إلا أخذها كما لو كانت باقية بحالها . ( قوله : فإن نوى تملكها قبل السنة ) أي ونقصت . ( قوله : فكالغاصب ) أي يضمن أرش النقص ولو كان بسماوي . ( قوله : وأما لو نقصت قبل نية التملك ) أي قبل السنة أو بعدها وقوله : فليس له إلا أخذها ظاهره ولو نقصت بسبب استعمالها وهو كذلك على أحد قولين ا هـ عبق .
( قوله : فلو هلكت بعد نية التملك ) أي وبعد أن عرفها سنة وهذا مفهوم قول المصنف وإن نقصت إلخ .