الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                وخرجت عن هذه القاعدة مسائل : الأولى : من أحد [ ص: 341 ] أبويه كتابي والآخر مجوسي ، فإنه يحل نكاحه وذبيحته ، ويجعل كتابيا ولا يقتضي أن يجعل مجوسيا ، وبه قال الشافعي عليه السلام .

                ولو كان الكتابي الأب في الأظهر عنده تغليبا لجانب التحريم ; لكن أصحابنا تركوا ذلك نظرا للصغير ، فإن المجوسي شر من الكتابي فلا يجعل الولد تابعا له

                التالي السابق


                الخدمات العلمية