الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=29226المستخرج : موضوعه أن يأتي المصنف إلى كتاب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، أو مسلم فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، أو مسلم ، فيجتمع إسناد المصنف مع إسناد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، أو nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في شيخه ، أو من فوقه ، كالمستخرج على صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لأبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، ولأبي بكر البرقاني nindex.php?page=showalam&ids=12181ولأبي نعيم [ ص: 122 ] الأصبهاني ، وكالمستخرج على صحيح مسلم nindex.php?page=showalam&ids=12119لأبي عوانة ، ولأبي نعيم أيضا . والمستخرجون لم يلتزموا لفظ واحد من الصحيحين ، بل رووه بالألفاظ التي وقعت لهم عن شيوخهم مع المخالفة لألفاظ الصحيحين . وربما وقعت المخالفة أيضا في المعنى فلهذا قال : ( واجتنب عزوك ألفاظ المتون لهما ) ، أي : لا تعز ألفاظ متون المستخرجات للصحيحين ، فلا تقل : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أو مسلم بهذا اللفظ ، إلا إن علمت أنه في المستخرج بلفظ الصحيح ، بمقابلته عليه ، فلك ذلك . فقوله : ( ربما ) متعلق بمخالفة المعنى فقط; لأن مخالفة الألفاظ كثيرة ، كما تقدم .