ما جاء في الرطب بالبسر والبسر بالنوى قلت : ما قول في مالك ؟ . الرطب بالتمر واحد بواحد أو بينهما تفاضل
قال : قال : لا يصلح التمر بالرطب لا واحد بواحد ولا بينهما تفاضل . مالك
قلت : وكذلك البسر بالتمر لا يصلح على حال عند ؟ مالك
قال : نعم .
قلت : فالبسر بالرطب ؟
قال : لا خير فيه أيضا على حال لا مثلا بمثل ولا متفاضلا . قلت : فالرطب بالرطب ؟
قال : قال : لا بأس به مثلا بمثل . مالك
قلت : فالبسر بالبسر ؟
قال : لا بأس به مثلا بمثل .
قلت : أرأيت النوى بالتمر أيجوز هذا ؟
قال : قد اختلف قول فيه ، ولا أرى به بأسا يدا بيد ولا إلى أجل لأن النوى ليس بطعام . مالك
قلت : فالنوى بالطعام أو بالحنطة أو غير ذلك لا بأس به عند ولم يختلف قوله فيه ؟ مالك
قال : نعم .
قلت : فالبلح بالتمر ما قول فيه ؟ مالك
قال : أما البلح الصغار بالتمر والرطب فلا بأس به واحد بواحد واثنان بواحد يدا بيد . قلت : فالبلح الصغار بالبسر ؟
قال : كذلك لا بأس به واحد بواحد واثنان بواحد يدا بيد .
قلت : والبلح الكبار ؟
قال : قال : لا خير فيه في البلح الكبار بالتمر ولا بالرطب واحد بواحد ولا اثنان بواحد ولا يصلح البلح الكبار واحد باثنين من صنفه ولا بأس بصغاره بكباره اثنين بواحد يدا بيد . مالك
قلت : فالبلح الكبار بالبسر ؟
قال : لا خير فيه أيضا على كل حال .