الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وهل يكتفى ) في المواضعة ( بواحدة ) من النساء ، وتصدق في إخبارها عن حيضها ( قال ) المازري ( يخرج ) أي يقاس ( على الترجمان ) أي على الخلاف فيه هل يكتفى فيه بواحد ; لأنه من باب الخبر أو ليس من باب الخبر فلا يكفي الواحد وهو الراجح في المترجم لكن الراجح هنا الاكتفاء بالواحدة .

التالي السابق


( قوله : قال المازري يخرج إلخ ) أي يخرج الخلاف فيه على الخلاف في الترجمان ، ومقتضاه أن التخريج للمازري من عنده والذي في المواق عن ابن عرفة وأجراه التونسي وابن محرز على الخلاف في القائف الواحد والترجمان ا هـ ولا شك أنهما قبل المازري ا هـ بن والترجمان هو الذي يفسر لغة بلغة وهو بضم أوله وثالثه كجلجلان وبفتحهما كزعفران وبفتح أوله وبضم ثالثه ( قوله : أو ليس من باب الخبر ) أي بل من باب الشهادة ( قوله : وهو الراجح في المترجم ) أي إن الراجح أن الترجمان لا بد فيه من التعدد ; لأنهما شاهدان بين الناس والحاكم خلافا لما يأتي للمصنف في باب القضاء من كفاية الترجمان الواحد ( قوله لكن الراجح هنا الاكتفاء بالواحدة ) أي وحينئذ فلو قال المصنف : وكفت واحدة لكان أولى




الخدمات العلمية