الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
إذا nindex.php?page=treesubj&link=24656_24657تعارضت بينة التطوع مع بينة الإكراه 190 - فبينة الإكراه أولى ، في البيع والإجارة والصلح 191 - والإقرار ، وعند عدم البيان فالقول لمدعي التطوع ، كما إذا nindex.php?page=treesubj&link=24032اختلفا في صحة بيع وفساده ، فالقول لمدعي الصحة .
( 190 ) قوله : فبينة الإكراه أولى في البيع والإجارة إلخ . أقول : هذا مخالف في الإجارة لما صرح المصنف رحمه الله في الشرح وعزاه إلى القنية ونصه في الشرح : السابعة إذا تعارضت بينة الإكراه والطوع في الإجارة فبينة الطواعية أولى .
( 191 ) قوله : والإقرار إلخ . أقول : يخالف هذا الإطلاق ما ذكره في البزازية عن الملتقط : nindex.php?page=treesubj&link=24657ادعى عليه الإقرار طائعا ، وبرهن على ذلك وبرهن المدعى عليه أن ذلك الإقرار كان بالكره ، فبينة المدعى عليه أولى ، وإن لم يؤرخا ، أو أرخا على التعاقب ، فبينة المدعي أولى ( انتهى ) .
وفي التتارخانية من الدعوى في الفصل الثالث والعشرين معزوا للناصري : ولو nindex.php?page=treesubj&link=24657ادعى الإقرار طائعا فأقام المدعى عليه البينة أنه كان ذلك الإقرار بهذا التاريخ عن إكراه فالسنة بينة المدعى عليه ، وإن لم يؤرخا أو أرخا على التفاوت فالبينة للمدعي