الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                141 - ومن هنا ومما قدمناه يعني في المباحات ، ومما سنذكره عن المشايخ ، [ ص: 97 ] صح لنا وضع قاعدة للفقه .

                هي الثانية : الأمور بمقاصدها 143 - كما علمت في التروك .

                التالي السابق


                ( 141 ) قوله : ومن هنا إلخ .

                وهو أن ما للتجارة إذا نوى أن يكون للخدمة [ ص: 97 ] كان للخدمة ، وإن لم يعمل بخلاف عكسه .

                وقوله وما قدمناه يعني في المباحات وهو أن المباح يختلف صفة باعتبار ما قصد لأجله .

                وقوله ومما سنذكره عن المشايخ من بيع العصير ومن الهجر فوق ثلاث . ( 142 )

                قوله : صح لنا وضع قاعدة للفقه إلخ .

                ظاهره أنه استخرج هذه القاعدة من كلامهم ولم يصرحوا بها وليس كذلك بل هذه القاعدة مصرح بها . ( 143 )

                قوله : كما علمت في التروك من أن الترك إن كان كفا كان مثابا عليه وإلا فلا




                الخدمات العلمية