الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                [ ص: 34 ] نذره النافلة أفضل وقيل لا .

                [ ص: 34 ]

                التالي السابق


                [ ص: 34 ] قوله : نذره النافلة أفضل وقيل لا ، إلخ . المسألة في القنية وعبارتها : أداء النفل بعد النذر أفضل . ثم قال : لو أراد أن يصلي نوافل . قيل : ينذرها وقيل : يصليها كما هي ( انتهى ) .

                قال المصنف في البحر ويشكل عليه ما رواه مسلم في صحيحه من النهي عن النذر وهو مرجح لقول من قال : لا ينذرها لكن حمل بعضهم النهي على النذر المعلق على شرطه لأنه يصير حصول الشرط كالغرض للعبادة ، فلم يكن مخلصا ، ووجه من قال ينذرها وإن كانت تصير واجبة بالشروع . أن الشروع في النذر يكون واجبا فيحصل له ثواب الواجب بخلاف النفل . والأحسن عند العبد الضعيف أن لا ينذر بها خروجا عن عهدة النهي بيقين ( انتهى ) .

                وفيه تأمل .




                الخدمات العلمية