الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
البيت الأول مأخوذ من كلام nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي . وقد تقدم نقله عنه إلا أنه قال : عامة الفقهاء ، وعامة الشيء يطلق بإزاء معظم الشيء ، وبإزاء جميعه . والظاهر أن nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي أراد الكل . ولو أراد الأكثر لما فرق بين العلماء والفقهاء . وقوله : ( حجية ) ، نصب على التمييز ، أي : nindex.php?page=treesubj&link=29100الحسن ملحق بأقسام الصحيح في الاحتجاج به ، وإن يكن دونه في الرتبة . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : "الحسن يتقاصر عن الصحيح" . قال : "ومن أهل الحديث من لا يفرد نوع الحسن ويجعله مندرجا في أنواع الصحيح; لاندراجه [ ص: 157 ] في أنواع ما يحتج به" . قال : "وهو الظاهر من كلام nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في تصرفاته . قال : ثم إن من سمى الحسن صحيحا لا ينكر أنه دون الصحيح المقدم المبين أولا . قال : فهذا إذن اختلاف في العبارة دون المعنى" .