الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=29206يكره الخط الرقيق ; لأنه لا ينتفع به من في نظره ضعف وربما ضعف نظر كاتبه بعد ذلك فلا ينتفع به ، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل لابن أخيه nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل بن إسحاق ورآه يكتب خطا دقيقا: لا تفعل أحوج ما تكون إليه يخونك وهذا إذا كان لغير عذر فإن كان ثم عذر كضيق الورق أو الرق الذي يكتب فيه ، أو كان رحالا في طلب العلم يريد حمل كتبه معه فتكون خفيفة الحمل; فلا يكره ذلك ويستحب له تحقيق الخط وتجويده دون المشق والتعليق. وقد ذكر ابن قتيبة أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال: شر الكتابة المشق وشر القراءة الهذرمة ، وأجود الخط أبينه . انتهى. والمشق: سرعة الكتابة ، قاله الجوهري وذكر ابن قتيبة أيضا عن إبراهيم بن العباس قال: وزن الخط وزن القراءة ، أجود القراءة أبينها ، وأجود الخط أبينه .
[ ص: 469 ] وقولي: ( وشره ) هو بالشين المعجمة ، أي وشر الخط .
وقولي: ( هذرم ) هو بالذال المعجمة ، والهذرمة: السرعة في القراءة ، قاله الجوهري .