الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
405 . nindex.php?page=treesubj&link=29606والحاكم اختار الذي قد عهدا عليه أكثر الشيوخ في الأدا 406 . حدثني في اللفظ حيث انفردا واجمع ضميره إذا تعددا 407 . والعرض إن تسمع فقل أخبرنا أو قارئا (أخبرني) واستحسنا 408 . ونحوه عن ( ابن وهب ) رويا وليس بالواجب لكن رضيا
هذا بيان nindex.php?page=treesubj&link=29606لألفاظ الأداء التي ينبغي استعمالها بحسب تحمل الحديث . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : الذي أختاره في الرواية وعهدت عليه أكثر شيوخي وأئمة عصري ، أن يقول في الذي [ ص: 403 ] يأخذه من المحدث لفظا ، وليس معه أحد : حدثني فلان ، وما كان معه غيره : حدثنا فلان . وهذا معنى قولي : ( واجمع ضميره إذا تعددا ) . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : وما قرئ على المحدث بنفسه : أخبرني فلان ، وما قرئ على المحدث وهو حاضر : أخبرنا فلان . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وهو حسن رائق . وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في " العلل " عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال : ما قلت : حدثنا فهو ما سمعت مع الناس ، وما قلت : حدثني فهو ما سمعت وحدي . وما قلت : أخبرنا فهو ما قرئ على العالم وأنا شاهد . وما قلت : أخبرني فهو ما قرأت على العالم . وفي كلام nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب أن القارئ يقول : أخبرني سواء سمع معه غيره ، أم لا . وقال ابن دقيق العيد في " الاقتراح " : إن القارئ إذا كان معه غيره يقول : أخبرنا فسوى بين مسألتي التحديث والإخبار في ذلك . ثم إن هذا التفصيل في ألفاظ الأداء ليس بواجب ، ولكنه مستحب ، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عن أهل العلم كافة . فجائز لمن سمع وحده أن يقول : أخبرنا وحدثنا ولمن سمع مع غيره أن يقول : أخبرني وحدثني ، ونحو ذلك .