قلت : أرأيت إن مصر إلى العريش وكان كراؤه إلى فلسطين فانكسر الدهن بالعريش وقيمته هناك بالعريش ضعف قيمته بالفسطاط كيف يضمنه ؟ قال : قيمته دفعت إلى رجل دهنا يحمله فحمله على دابة عثور فعثرت فسقط الدهن فتكسر فأراد أن يضمنه قيمته أين يضمنه قيمته وقد حمل الدهن من بالعريش ، وقد قال غيره : بل قيمته بالفسطاط إن أراد لأنه لما حمله على ما غره به صار متعديا من حين حمله .