; لأن هؤلاء مضرة على المسلمين ، فلزم منعهم إزالة للضرر ( و ) يمنع ( مكاتبا بأخبارنا وراميا بيننا العداوة ، وساعيا بالفساد ، ومعروفا بنفاق وزندقة ) ، مع أنهن لسن من أهل القتال ، لاستيلاء الخور والجبن عليهن ; ولأنه لا يؤمن ظفر العدو بهن ، فيستحلون منهن ما حرم الله تعالى قال بعضهم : ( إلا [ ص: 63 ] امرأة الأمير لحاجته ) لفعله صلى الله عليه وسلم . ( و ) يمنع ( نساء ) للافتتان بهن
( و ) إلا امرأة ( طاعنة في السن لمصلحة فقط كسقي الماء ومعالجة الجرحى ) لقول { الربيع بنت معوذ المدينة } رواه كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم نسقي الماء ونخدمهم ، ونرد الجرحى ، والقتلى إلى وعن البخاري معناه رواه أنس ; ولأن الرجال يشتغلون بالحرب عن ذلك ، فيكون معونة للمسلمين وتوفيرا في المقاتلة . مسلم