[ ص: 62 ] باب ( باب ما يلزم الإمام والجيش
nindex.php?page=treesubj&link=19696_24770_19701يلزم ) كل أحد إخلاص النية لله تعالى في الطاعات ، ويجتهد في ذلك
nindex.php?page=treesubj&link=24770_8133ويستحب أن يدعو سرا بحضور قلب لما في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14830كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ، ونصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل } رواه
أبو داود بإسناد جيد وكان جماعة منهم الشيخ
تقي الدين يقوله عند قصد مجلس العلم .
و
nindex.php?page=treesubj&link=27936 ( يلزم الإمام أو الأمير إذا أراد الغزو أن يعرض جيشه جيشه ويتعاهد الخيل والرجال ) ; لأن ذلك من مصالح الجيش فلزمه فعله ، كبقية المصالح ، فيختار من الرجال ما فيه غنى ومنفعة للحرب ومناصحة ، ومن الخيل ما فيه قوة وصبر على الحرب ، ويمكن الانتفاع به في الركوب وحمل الأثقال ( فيمنع ما لا يصلح للحرب ، كفرس حطيم وهو الكسير ، و ) كفرس ( قحم ، وهو الشيخ الهرم والفرس المهزول الهرم وضرع وهو الرجل الضعيف والنحيف ونحو ذلك ) كالفرس الصغير وكل ما لا يصلح للحرب ( من دخول أرض العدو ) لئلا ينقطع فيها ; ولأنه يكون كلا على الجيش ومضيقا عليهم وربما كان سببا للهزيمة .
(
nindex.php?page=treesubj&link=7965_7966ويمنع مخذلا للهزيمة مثلا فلا يصحبهم ، يصحبهم ولو لضرورة وهو الذي يصد غيره عن الغزو ) ويزهدهم في الخروج إليه ( و ) يمنع ( مرجفا ، وهو من يحدث بقوة الكفار وبضعفنا ) لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين لو خرجوا فيكم } الآية ( و ) يمنع ( صبيا لم يشتد ، ومجنونا ) ; لأنه لا منفعة فيهما .
[ ص: 62 ] بَابٌ ( بَابُ مَا يَلْزَمُ الْإِمَامَ وَالْجَيْشَ
nindex.php?page=treesubj&link=19696_24770_19701يَلْزَمُ ) كُلَّ أَحَدٍ إخْلَاصُ النِّيَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الطَّاعَاتِ ، وَيَجْتَهِد فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=24770_8133وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ سِرًّا بِحُضُورِ قَلْبِ لِمَا فِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14830كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا غَزَا قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي ، وَنَصِيرِي ، بِكَ أَحُولُ ، وَبِكَ أُصُولُ ، وَبِكَ أُقَاتِلُ } رَوَاهُ
أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَكَانَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ الشَّيْخُ
تَقِيُّ الدِّينِ يَقُولُهُ عِنْدَ قَصْدِ مَجْلِسِ الْعِلْمِ .
وَ
nindex.php?page=treesubj&link=27936 ( يَلْزَمُ الْإِمَامَ أَوْ الْأَمِيرَ إذَا أَرَادَ الْغَزْوَ أَنْ يَعْرِضَ جَيْشَهُ جَيْشُهُ وَيَتَعَاهَدَ الْخَيْلَ وَالرِّجَالَ ) ; لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ مَصَالِحِ الْجَيْشِ فَلَزِمَهُ فِعْلُهُ ، كَبَقِيَّةِ الْمَصَالِحِ ، فَيَخْتَارُ مِنْ الرِّجَالِ مَا فِيهِ غِنًى وَمَنْفَعَةٌ لِلْحَرْبِ وَمُنَاصَحَةٌ ، وَمِنْ الْخَيْلِ مَا فِيهِ قُوَّةٌ وَصَبْرٌ عَلَى الْحَرْبِ ، وَيُمْكِنُ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي الرُّكُوبِ وَحَمْلِ الْأَثْقَالِ ( فَيَمْنَعُ مَا لَا يَصْلُحُ لِلْحَرْبِ ، كَفَرَسٍ حَطِيمٍ وَهُوَ الْكَسِيرُ ، وَ ) كَفَرَسٍ ( قُحْمٍ ، وَهُوَ الشَّيْخُ الْهَرِمُ وَالْفَرَسُ الْمَهْزُولُ الْهَرِمُ وَضَرِعٌ وَهُوَ الرَّجُلُ الضَّعِيفُ وَالنَّحِيفُ وَنَحْو ذَلِكَ ) كَالْفَرَسِ الصَّغِيرِ وَكُلُّ مَا لَا يَصْلُحُ لِلْحَرْبِ ( مِنْ دُخُولِ أَرْضِ الْعَدُوِّ ) لِئَلَّا يَنْقَطِعُ فِيهَا ; وَلِأَنَّهُ يَكُونُ كَلًّا عَلَى الْجَيْشِ وَمُضَيِّقًا عَلَيْهِمْ وَرُبَّمَا كَانَ سَبَبًا لِلْهَزِيمَةِ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=7965_7966وَيَمْنَعُ مُخَذِّلًا لِلْهَزِيمَةِ مَثَلًا فَلَا يَصْحَبُهُمْ ، يَصْحَبُهُمْ وَلَوْ لِضَرُورَةٍ وَهُوَ الَّذِي يَصُدُّ غَيْرَهُ عَنْ الْغَزْوِ ) وَيُزَهِّدُهُمْ فِي الْخُرُوجِ إلَيْهِ ( وَ ) يَمْنَعُ ( مُرْجِفًا ، وَهُوَ مَنْ يُحَدِّثُ بِقُوَّةِ الْكُفَّارِ وَبِضَعْفِنَا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اُقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ } الْآيَةَ ( وَ ) يَمْنَعُ ( صَبِيًّا لَمْ يَشْتَدَّ ، وَمَجْنُونًا ) ; لِأَنَّهُ لَا مَنْفَعَةَ فِيهِمَا .