الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( ولا ) إيلاء في والله ( لأهجرنها أو لا كلمتها ) ; لأنهما لا يمنعان الوطء ( أو لا وطئتها ليلا أو ) لا وطئتها ( نهارا ) ; لأنه لم يعم الأزمنة

التالي السابق


( قوله : لأهجرنها ) الهجران عدم الكلام ( قوله ; لأنهما لا يمنعان الوطء ) أي وحينئذ فلا إيلاء عليه إلا أنها إن تضررت بترك الكلام والهجر طلق عليه للضرر من غير ضرب أجل ، ومحل كونه لا يكون موليا في قوله : لأهجرنها أو لا كلمتها إذا كان مع ذلك يمسها وإلا كان موليا ( قوله : لأنه لم يعم ) أي في يمينه الأزمنة لقول المصنف قبل أكثر من أربعة أشهر أي إذا لم يقيد بليل أو نهار بأن عم الزمن فإن قيد بواحد منهما فلا يكون موليا




الخدمات العلمية