الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وله يوم ، وليلة ) الأولى ، وله ليلة ويوم من الشهر ( في ) حلفه لأقضينه حقه في ( رأس الشهر ) الفلاني ( أو عند رأسه أو إذا استهل ) ، ومثله عند انسلاخه ، وكذا في رأس العام أو عند رأسه أو إذا استهل ( و ) له في حلفه ليقضينه ( إلى رمضان أو لاستهلاله شعبان ) أي فالأجل شعبان فقط ، ومثله إلى استهلاله ، وأما قول المصنف لاستهلاله فضعيف إذ المعتمد له ليلة ، ويوم من رمضان بخلاف إلى ففرق بين جره باللام وجره بإلى .

التالي السابق


( قوله : الأولى ) أي ; لأن ليلة كل يوم مقدمة عليه ( قوله : من الشهر ) أي الثاني فإذا مضى ذلك ، ولم يوفه حقه كان حانثا ( قوله : وله في حلفه إلخ ) حاصله أنه إذا حلف ليقضينه حقه إلى رمضان أو إلى استهلال رمضان فظرف القضاء شعبان لا غير فبمجرد انسلاخ شعبان واستهلال رمضان ، ولم يوفه حقه كان حانثا ، وأما لو قال لأقضينه حقه لاستهلال رمضان فله يوم ، وليلة من رمضان فلا يحنث إلا إذا مر ولم يوفه فقول المصنف أو لاستهلاله ضعيف ( قوله : ومثله ) أي مثل إلى رمضان ( قوله : بين جره ) أي الاستهلال باللام وجره بإلى .




الخدمات العلمية