الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) لا بصفات الأفعال ( كالخلق ) والرزق والإحياء ( والإماتة ) وهي عبارة عن تعلق القدرة بالمقدور فهي أمور اعتبارية متجددة بتجدد المقدور

التالي السابق


( قوله : وكالخلق والرزق ) عطف على مدخول الباء في قوله لا بلك علي عهد ، وفصله بالكاف ; لأنه نوع غير ما سبق ، والمعنى أن اليمين تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله أو صفته لا بلك علي عهد ، ولا بالخلق والرزق ونحوهما من صفات الأفعال ، فتحقيق ما لم يجب بها ليس يمينا ، وقد تقدم أن ما دل على صفات الأفعال من الأسماء كالخالق والرازق يمين .




الخدمات العلمية