يصلح أن يكون مثالا لهما ( أو ظفر ) واحد لإماطة أذى ومتعدد ، فتحصل من كلامه أن للظفر ثلاثة أحوال : قلم المنكسر لا شيء فيه ، قلمه لا لإماطة الأذى حفنة ، قلمه لإماطته فدية ( وقتل قمل كثر ) بأن زاد على عشرة ولو في غسل تبرد لا جنابة فلا فدية ولو كثر وكذا المندوب كما مر استظهاره ( وخضب ) لرأس ولحية ، أو غيرهما لا لجرح ( بكحناء ) بالمد منصرف مثال صالح للأمرين ; لأنه يطيب الرأس ويرجل شعره ويقتل دوابه ( وإن ) كان الخضب به ( رقعة إن كبرت ) كدرهم ( ومجرد ) صب ماء حار على جسده في ( حمام ) دون إزالة وسخ ولا تدلك ( على المختار ) وأسقط من كلامه قيدا وهو لا بد من جلوسه فيه حتى يعرق ومع ذلك هو ضعيف والمعتمد مذهب المدونة من أنه إنما تجب الفدية على داخله إن دلك وأزال الوسخ . ( والفدية ) منحصرة ( فيما يترفه ) أي يتنعم ( به ، أو ) فيما ( يزيل ) به ( أذى كقص الشارب )