الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( و ) جاز ( بط ) أي شق ( جرحه ) ودمله لإخراج ما فيه ( وحك ما خفي ) عن عينه من بدنه كرأسه ( برفق ) خيفة قتل شيء وأما ما يراه فلا حرج في حكه مطلقا ( و ) جاز ( فصد ) لحاجة وإلا كره فيما يظهر ( إن لم يعصبه ) فإن عصبه ولو لضرورة وافتدى وعصب من باب ضرب .

التالي السابق


( قوله : وجاز بط إلخ ) أي إن احتاج لذلك لأجل إخراج ما فيه بعصره أو بوضع لزقة عليه وأما إن لم يحتج لبطه فإنه يكره لما يأتي في قوله " وقصد " من أنه إذا كان لغير حاجة كان مكروها ا هـ عدوي . ( قوله : كرأسه ) أي وظهره وما أشبه ذلك وقوله : برفق أي وأما بشدة فهو مكروه . ( قوله : مطلقا ) أي برفق أو بغيره ولو أدماه . ( قوله : وإلا كره ) أي وعلى كل حال لا فدية فيه . ( قوله : إن لم يعصبه ) فيه أن هذا غير ضروري الذكر مع قوله الآتي كعصب جرحه فهو مغن عما هنا .




الخدمات العلمية