الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( * * * ) حديث : { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من أعمال الحج طاف للوداع }. هو معنى حديث ابن عمر المتقدم .

قوله : طواف الوداع ثابت عنه قولا ، وفعلا ، أما الفعل : فظاهر أي من [ ص: 507 ] الأحاديث ، وأما القول : ففي حديث ابن عباس وغيره

1074 - ( 67 ) - حديث ابن عباس : { لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت ، إلا أنه رخص للحائض }. مسلم دون الاستثناء ، واتفقا عليه بلفظ { أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض }. وللبخاري { رخص للحائض أن تنفر إذ أفاضت }.

1075 - ( 68 ) - حديث : { لا ينصرفن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت }. مسلم كما تقدم من حديث ابن عباس .

وروى أبو داود { حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت }.

1076 - ( 69 ) - حديث : { أن صفية حاضت ، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنصرف بلا وداع }لم أره بهذا اللفظ ، وفي الصحيحين عن عائشة في هذه القصة معناه بلفظ : { حاضت صفية بنت حيي بعدما أفاضت ، قالت عائشة : فذكرت حيضها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : حابستنا هي ؟ قالت : فقلت يا رسول الله : إنها قد كانت أفاضت وطافت بالبيت ، ثم حاضت ، فقال : فلتنفر }وله طرق عندهما وألفاظ .

التالي السابق


الخدمات العلمية