nindex.php?page=treesubj&link=18338 (مَنْ لَعِقَ الصَّحْفَةَ وَلَعِقَ أَصَابِعَهُ) مِنْ أَثَرِ الطَّعَامِ (أَشْبَعَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) يَحْتَمِلُ الدُّعَاءَ وَالْخَبَرَ، قَالَ زَيْنُ الْحُفَّاظِ الْعِرَاقِيُّ: وَيَنْبَغِي فِي لَعْقِ الْأَصَابِعِ الِابْتِدَاءُ بِالْوُسْطَى فَالسَّبَّابَةِ فَالْإِبْهَامِ كَمَا ثَبَتَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=167كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ اقْتِدَاءً بِالْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَبَبُهُ أَنَّ الْوُسْطَى أَكْثَرُهَا تَلَوُّثًا بِالطَّعَامِ، لِكَوْنِهَا أَعْظَمَ الْأَصَابِعِ وَأَطْوَلَهَا، فَيَنْزِلُ فِي الطَّعَامِ مِنْهَا أَكْثَرُ مِنْهُمَا، وَيَنْزِلُ مِنَ السَّبَّابَةِ فِيهِ أَكْثَرُ مِنَ الْإِبْهَامِ لِطُولِ السَّبَّابَةِ عَلَيْهَا، وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْبُدَاءَةَ بِالْوُسْطَى لِأَنَّهُ يُنْتَقَلُ مِنْهَا إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ فِي لَعْقِ الْأَصَابِعِ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الَّذِي يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ يَكُونُ بَطْنُ كَفِّهِ إِلَى جِهَةِ وَجْهِهِ، فَإِذَا ابْتَدَأَ بِالْوُسْطَى انْتَقَلَ لِلسَّبَّابَةِ عَلَى جِهَةِ يَمِينِهِ، ثُمَّ الْإِبْهَامِ كَذَلِكَ، بِخِلَافِ مَا لَوْ بَدَأَ بِالْإِبْهَامِ، فَإِنَّهُ يَنْتَقِلُ إِلَى جِهَةِ يَسَارِهِ، وَهَذَا أَظْهَرُ الِاحْتِمَالَاتِ

(طب عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=143الْعِرْبَاضِ) بْنِ سَارِيَةٍ، قَالَ زَيْنُ الْحُفَّاظِ الْعِرَاقِيُّ: فِيهِ شَيْخُ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيِّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزَقٍ، ضَعَّفَهُ الذَّهَبِيُّ ، وَقَالَ الْهَيْثَمِيُّ: فِيهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ.