nindex.php?page=treesubj&link=25562_24774 (مَنْ بَاتَ) يَعْنِي نَامَ (عَلَى طَهَارَةٍ) مِنَ الْحَدَثَيْنِ (ثُمَّ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ) تِلْكَ (مَاتَ شَهِيدًا) أَيْ يَكُونُ مِنْ شُهَدَاءِ الْآخِرَةِ؛ لِأَنَّ النُّفُوسَ تَعْرُجُ إِلَى اللَّهِ فِي مَنَامِهَا، فَمَا كَانَ طَاهِرًا سَجَدَ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَمَا كَانَ غَيْرَ طَاهِرٍ تَبَاعَدَ فِي سُجُودِهِ، هَكَذَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14155الْحَكِيمُ وَغَيْرُهُ، وَفِي رِوَايَةٍ: لَا يُؤْذَنُ لَهُ فِي السُّجُودِ، فَإِذَا بَاتَ طَاهِرًا وَمَاتَ تَحْتَ الْعَرْشِ حَصَلَ عَلَى مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : الْبَيْتُوتَةُ خِلَافُ الظُّلُولِ وَهِيَ أَنْ يُدْرَكَ اللَّيْلُ نِمْتَ أَوْ لَمْ تَنَمْ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ إِحْيَاءُ اللَّيْلِ أَوْ أَكْثَرِهِ، فَإِنَّ مِنْ لَازِمِهِ الطَّهَارَةَ الْحِسِّيَّةَ أَوِ الْمَعْنَوِيَّةَ، يُقَالُ: فُلَانٌ يَظَلُّ صَائِمًا وَيَبِيتُ قَائِمًا اهـ.

( nindex.php?page=showalam&ids=12769ابْنُ السُّنِّيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ ) .