ص ( أو مقاطعا به ) ش ، قال في كتاب البيوع من المدونة : وإذا لم يكن لك ردها عليه وكأنك انتزعتها منه وأعتقته ولو بعت بها نفسه وليست له يومئذ رجعت عليه بقيمتها لا بقيمته كما لو قاطعت مكاتبك على أمة في يده فقبضتها وأعتقته وتمت حريته ثم استحقت أو وجدت بها عيبا فإنك ترجع عليه بقيمتها دينا وهذا كالنكاح بها بخلاف البيوع ، انتهى . قوله ولو بعته بها نفسه وليست له يومئذ ، قال بعت عبدك من نفسه بأمة له فقبضتها ثم استحقت أو وجدت بها عيبا ابن يونس ، قال يحيى وهي بعينها في ملك غيره وقوله كما لو قاطعت مكاتبك إلى آخره يريد ويجوز أن فإن استحق أو وجد بها عيب رجع بقيمته بلا خلاف في هذا ; لأن سيده كان غير قادر على أخذ ماله فهو بخلاف العبد وإن يقاطع المكاتب على عبد في يديه رجع عليه بمثله في صفقة . أعتق عبده على عبد موصوف فاستحق أو وجد به عيب ابن يونس . فصار ذلك على ثلاث رتب في المعين لا يرجع عليه بشيء وفي الموصوف يرجع عليه بمثله وإذا كان المعين لغيره رجع بقيمته ، انتهى . من ابن يونس ونقله أبو الحسن ونقل بقية النظائر ، والله سبحانه أعلم .