الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص [ ص: 59 ] ( بثمان عشرة )

                                                                                                                            ش : هذا هو المشهور ، وهو أحد الأقوال الخمسة ، وقال البرزلي في كتاب الصيام : اختلف في السن ففي رواية : ثمان عشرة ، وقيل : سبع عشرة ، وزاد بعض شراح الرسالة ستة عشر وتسعة عشر ، وروى ابن وهب خمسة عشر ، لحديث ابن عمر ا هـ . وقال القرطبي قال أبو عمر بن عبد البر : وهذا فيمن عرف مولده ، وأما من جهل مولده وعلم سنه أو جحده فالعمل فيه على ما روى رافع عن أسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى أمراء الأجناد : أن لا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى ا هـ . فظاهره أنه يقبل قوله في مقدار سنه ، وهو بين وسيأتي في كلام الشيخ زروق عند قول المصنف : وصدق إن لم يرب أنه يصدق في السن إن ادعى ما يشبه حيث يجهل التاريخ ، والله أعلم

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية