فصل القسم الثالث من أقسام الخيار خيار الغبن بسكون الباء ، مصدر غبنه من باب ضرب إذا خدعه nindex.php?page=treesubj&link=4781_4780_23100_23105 ( ويثبت ) خيار الغبن ( في ثلاث صور إحداها إذا تلقى الركبان ) وهم جمع راكب وهو في الأصل راكب البعير ثم اتسع فيه فأطلق على كل راكب والمراد بهم هنا ( القادمون من السفر بجلوبة ، وهي ما يجلب للبيع وإن كانوا مشاة ) قال في الرعاية يكره تلقي الركبان وقيل يحرم وهو أولى .

( ولو ) كان تلقيهم ( بغير قصد التلقي ) لهم ( واشترى منهم أو باعهم ، شيئا فلهم الخيار إذا هبطوا السوق وعلموا أنهم قد غبنوا غبنا يخرج عن العادة ) لقوله عليه السلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=30593لا تلقوا الجلب فمن تلقاه فاشترى منه فإذا أتى السوق فهو بالخيار } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وثبوت الخيار لا يكون إلا في صحيح ، والنهي لا يرجع لمعنى في البيع وإنما لضرب من الخديعة يمكن استدراكه بالخيار أشبه المصراة .

فَصْلٌ الْقِسْمُ الثَّالِثُ مِنْ أَقْسَامِ الْخِيَارِ خِيَارُ الْغَبْنِ بِسُكُونِ الْبَاءِ ، مَصْدَرُ غَبَنَهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا خَدَعَهُ nindex.php?page=treesubj&link=4781_4780_23100_23105 ( وَيَثْبُتُ ) خِيَارُ الْغَبْنِ ( فِي ثَلَاثِ صُوَرٍ إحْدَاهَا إذَا تَلَقَّى الرُّكْبَانَ ) وَهُمْ جَمْعُ رَاكِبٍ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ رَاكِبُ الْبَعِيرِ ثُمَّ اتُّسِعَ فِيهِ فَأُطْلِقَ عَلَى كُلِّ رَاكِبٍ وَالْمُرَادُ بِهِمْ هُنَا ( الْقَادِمُونَ مِنْ السَّفَرِ بِجَلُوبَةٍ ، وَهِيَ مَا يُجْلَبُ لِلْبَيْعِ وَإِنْ كَانُوا مُشَاةً ) قَالَ فِي الرِّعَايَةِ يُكْرَهُ تَلَقِّي الرُّكْبَانِ وَقِيلَ يَحْرُمُ وَهُوَ أَوْلَى .

( وَلَوْ ) كَانَ تَلَقِّيهِمْ ( بِغَيْرِ قَصْدِ التَّلَقِّي ) لَهُمْ ( وَاشْتَرَى مِنْهُمْ أَوْ بَاعَهُمْ ، شَيْئًا فَلَهُمْ الْخِيَارُ إذَا هَبَطُوا السُّوقَ وَعَلِمُوا أَنَّهُمْ قَدْ غُبِنُوا غَبْنًا يَخْرُجُ عَنْ الْعَادَةِ ) لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ { nindex.php?page=hadith&LINKID=30593لَا تَلَقَّوْا الْجَلَبَ فَمَنْ تَلَقَّاهُ فَاشْتَرَى مِنْهُ فَإِذَا أَتَى السُّوقَ فَهُوَ بِالْخِيَارِ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَثُبُوتُ الْخِيَارِ لَا يَكُونُ إلَّا فِي صَحِيحٍ ، وَالنَّهْيُ لَا يَرْجِعُ لِمَعْنَى فِي الْبَيْعِ وَإِنَّمَا لِضَرَبٍ مِنْ الْخَدِيعَةِ يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُهُ بِالْخِيَارِ أَشْبَهَ الْمُصَرَّاةَ .